إذا كنتِ غير راضية عن شكل وحجم صدرك فأنتِ لست وحدك. تشكل عمليات تكبير الثدي 15 في المائة من جميع عمليات التجميل في جميع أنحاء العالم.
التعافي بعد التمرينات تكبير الثدي جديد ذكر
وقرار الخضوع لجراحة لا يرتبط دائماً بالحجم فقط. وسواء كان ثدياك غير متماثلين أو بحاجة إلى إعادة بناء بعد الجراحة أو علاج السرطان فجميع الأسباب وجيهة.
لكن هناك عملية يجب إجراؤها قبل الاستمتاع بقوامك الجديد ومن المهم معرفة الحقائق. إذن ما هو وقت التعافي من تكبير الثدي وكيف يمكنك الاعتناء بثدييك بعد العملية
الحقيقة هي أنه قد يستغرق التعافي التام ما يصل إلى ستة أشهر كاملة لكن يمكن لمعظم النساء ممارسة حياتهن اليومية بعد بضعة أسابيع.
وبالطبع تختلف الأجسام عن بعضها وقد تجدين أن ثدييك يتعافيان بشكل أسرع بكثير من ذلك أو يحتاجان إلى وقتٍ أطول قليلاً للتعافي تماماً لكن الأمر المهم هو أن تستمعي إلى جسدك. أنتِ فقط من تستطيعين معرفة ما يمكنك فعله خلال هذا الوقت ومتى يجب أن تكوني صبورة مع جسدك.
بطبيعة الحال من المحتمل أن ينتابك شعور بعدم الراحة في الأسابيع القليلة الأولى من التعافي لذا حاولي ألا تضغطي على جسمك كثيراً. من المهم أن تشربي كمياتٍ وفيرة من الماء وتحصلي على قسط كبير من الراحة وتتجنبي حمل الأشياء الثقيلة وممارسة التمارين الشاقة.
تجد معظم النساء أنهن بحاجة إلى إجازة من العمل في الأسابيع القليلة الأولى من التعافي. وهذا أمر طبيعي فقد خضع جسمك للتو لعملية جراحية كبيرة. قد تواجهين صعوبة أيضاً في قيادة السيارة لأن أحزمة الأمان يمكن أن تكون مؤلمة.
سيوصي الجراح بحمالة صدر طبية أو رياضية لمرحلة ما بعد الجراحة. وسوف تحتاجين إلى ارتدائها ٢٤ساعة في اليوم لمدة تتراوح من ستة إلى ثمانية أسابيع لذلك من المهم أن تجدي نوعًا مريحاً ومرناً. ستحتاجين إلى شراء زوج منها. قد يستغرق الأمر شهوراً حتى يبدأ ثدياك يبدوان طبيعيين وحتى تشعري أنهما جزء طبيعي من جسمك لذلك يُستحسن أن يكون لديك بعض الخيارات.
يجب أن تتذكري أنك لستِ الوحيدة التي تواجه هذا الأمر. واطلبي من عائلتك أو صديقاتك المساعدة في أي مهام قد تكون صعبةً عليكِ مثل الطهي أو التنظيف أو رعاية الأطفال. وستتم دعوتك أيضاً لإجراء فحص منتظم مع الجراح ليتابع معك مراحل التعافي ويمكنه تقديم أي نصائح لمساعدتك في التعامل مع أي شعور بعدم الراحة.
كل شخص يعاني من الألم بشكل مختلف فإذا كنت تعانين منه في مرحلة التعافي بعد الجراحة استفسري من الجراح عن أي دواء يمكن تناوله.
يمر معظم الأشخاص بأربع مراحل عند التعافي من جراحة تكبير الثدي ولكن لا توجد طريقة "قياسية" للتعافي لكن يمكن استخدام هذا كدليل للتجربة النموذجية للتعافي.
يتم إجراء تكبير الثدي عادةً تحت تأثير التخدير العام. بمجرد الانتهاء من العملية سيتم نقلك إلى غرفة الإفاقة بينما تستيقظين ببطء.
عند مجيئك من الجراحة قد تشعرين ببعض التوهان والألم المتواصل والألم عند لمس الثديين. وبعد مرور بضع ساعات من المفترض أن تشعري بالوعي بمحيطك وقد يُسمح لكِ بالعودة إلى المنزل إلا أن ذلك يعتمد بشكل كبير على العيادة وتوصياتها.
غالباً ما تكون الأيام القليلة الأولى من التعافي هي الأكثر صعوبةً حيث ينتاب العديد من المريضات في هذه المرحلة أكبر قدر من الألم وعدم الراحة خاصة في الليل. ستحتاجين إلى الاستلقاء على الظهر وستفيد الوسائد الإضافية في دعم الجانبين ورفع الساقين مما يجعلك تشعرين بالراحة قدر الإمكان.
استفسري من الطبيب عن بعض الأدوية المسكنة إذا كنت تواجهين صعوبة عند النوم واحرصي على الحصول على قسط كافٍ من الراحة وشرب كميات وفيرة من السوائل.
قد تعانين من بعض النزف في هذه المرحلة وهو علامة طبيعية للتعافي لكن تحدثي مع الطبيب المعالج إذا كانت لديك أية مخاوف.
يمكن أن تساعد الحركات الخفيفة والمشي في تدفق الدم لتجنب الجلطات وتعجيل التعافي في هذه المرحلة ولكن إذا تفاقمت الأعراض فقد يكون ذلك علامة على ممارسة الكثير من الأنشطة قبل أن يكون جسدك مستعداً.
عادةً يمكنك العودة إلى العمل واستئناف أنشطتك اليومية في هذه المرحلة. من المفترض أيضاً أن تبدأ لديك استعادة الإحساس في الحلمتين وأنسجة الثدي - في كثير من الأحيان قد يكون هذا مثل الشعور بالدبابيس والإبر.
يُستحسن التحدث مع الطبيب المعالج بشأن الوقت الذي يمكنك فيه استئناف تمارين أشد مثل تمارين الكارديو. مرة أخرى إذا شعرت بأي ألم فمن المحتمل أنك تتحركين بسرعة مفرطة خلال مدة التعافي. إذا حدث هذا فحاولي التوقف لمنح جسمك فرصة للشفاء.
بمجرد أن يهدأ التورم و"تتدلى" الحشوات (نسبيًا) ستبدئين بملاحظة النتائج. في هذه المرحلة يمكنك استبدال حمالة الصدر الرياضية بحمالة صدر بأسلاك داخلية والنوم على البطن أو الجانبيْن مرة أخرى.
يشير الطب الحديث إلى أن أجسامنا تتعافى من الجراحة بسرعة أكبر بكثير مما كانت عليه قبل بضعة عقود. لكن هذا لا يعني أنك لن تمري ببضعة أيام من الألم وعدم الراحة.
قد يجعلك هذا تشعرين بالضجر والإرهاق لكن الأمر لن يدوم إلى الأبد. في هذه الأثناء إليك قائمة بأهم المسموحات والمحظورات لتخفيف الشعور بعدم الراحة وربما تعجيل عملية التعافي.
من المهم جدًا الحصول على قسط كاف من الراحة في الحياة اليومية - ننصح فقط بمراجعة دليلنا الذي يوضح أهمية الراحة والنوم لصحتك - ناهيك عما بعد الجراحات الكبرى.
تلك الأيام القليلة الأولى في المنزل مهمة للغاية. حيث أنه كلما حصلتِ على قدر أكبر من الاسترخاء وتركتِ لجسدك فرصة للاستشفاء زادت سرعة استئنافك لحياتك مرة أخرى.
هل هناك برنامج تلفزيوني تتوقين لمشاهدته أو عدد من الكتب لا بد من قراءتها حانت الآن الفرصة لكل ذلك. وتأكدي من الجلوس على مكان مريح على الأريكة أو السرير مدعومةً بالكثير من الوسائد ودعي عقلك وجسدك يسترخيان.
إذا كان لديكِ أطفال وعُرضت عليكِ المساعدة في بعض أعمال المنزل فاقبلي. والحل الأفضل هو الترتيب للمبيت في مكان آخر لبضعة ليالٍ - لكِ أو لأطفالك - إن أمكن. فلستِ بحاجة إلى قفزات الأطفال - أو حتى إقبالهم للعناق - في هذه الأيام القليلة الأولى.
لقد تظاهرنا جميعا بالشجاعة في وقت أو آخر - فهو جزء من طبيعتنا البشرية ولكن في هذه الحالة فقد تعرقلين عملية التعافي.
إذا كان الألم خارج السيطرة فهناك وسائل لتخفيفه. ويمكن أن تساعد المسكنات التي تُصرف بدون وصفة طبية أو قد يصف لك طبيبك أدوية أخرى مفعولها أقوى.
وينطبق نفس الشيء على صعوبة القيام بالمهام الأساسية مثل إعداد الغداء. تواصلي مع الزوج أو الأسرة أو الأصدقاء واطلبي منهم زيارتك والاطمئنان على حالتك في الأيام القليلة الأولى. فقد يساعد ذلك في تخفيف الضغط ويمنحك المزيد من الوقت للاستشفاء.
إذا كنتِ ترغبين في محاولة تعجيل عملية التعافي فإن تناول كمية وفيرة من الماء والخضروات الورقية هي السبيل إلى تحقيق ذلك. 2ff7e9595c
Коментарі